هذه المعجزات الموجودة بهذه الصفحة قد جمعها نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا مينا مطارن جرجا وتوابعها فى كتاب أصدره باسم "حياة ومعجزات قديس معاصر .. القس عبد المسيح المقارى - الجزء الأول" ونيافة الأنبا مينا كانت له معجزة مع أبونا عبد المسيح المناهرى (روح خليه يرسمك مطران) ، وقد كان الأنبا مينا قديساً يشهد له الناس بأعماله الحسنة و صوره الشهيرة التى كان يظهر فيها الصليب على وجهه و ملابسه . بركة صلواته و صلوات أبينا عبد المسيح المناهرى كون مع جميعنا .. آمين .
معجزات فى حياة القديس :
† القديس والنخلة :
توجد نخلة بقرية المناهرة تسمى نخلة أبونا عبد المسيح المناهرى وقصتها كما يذكر سكان المناهرة جميعاً تتلخص فى الآتى : جلس القديس أبونا عبد المسيح فى وسط جماعة من المناهرة، وكان يكبرهم المرحوم المقدس حنا يواقيم ..
وكانت هناك نخلة صغيرة لا يزيد إرتفاعها عن نصف متر ولها حوالى خمس ورقات ولصغرها لم تثمر بعد، فبدأ المقدس حنا يمازح القديس، كنوع من التسلية، فقالله : يا أبونا عبد المسيح إيه رأيك فى النخلة دى ها تطرح أحمر، فقال القديس عكسه أصفر، ثم عكس المقدس حنا وقال أصفر، فقال القديس أحمر، وهكذا كل مايقول المقدس حنا عن لون البلح يقول القديس عكسه ، وأخيراً قال القديس : هاتطرح أصفر وأحمر، وقد وضع الحاضرون القول فى ذاكرتهم وقد كان أن النخلة تطرح سنوياً البلحة نصفها أحمر والنصف الثانى أصفر وهى موجودة حتى الآن .
† القديس والملك السابق :
حدثنى المرحوم حنا يواقيم قبل وفاته وأرسل إلينا السيد / موسى ضيف عبد الملك عن النبوة الآتية فيقول : "دخل أبونا عبد المسيح فى يوم إلى منزل المرحوم الأستاذ يعقوب بباوى تاجر الأقطان الشهير بسمالوط قبل الثورة، فوجده متضايقاً، فقال له القديس : "يا يعقوب فاروق ابن نازلى (الملك السابق) عاوزك وعاوز منك جنينة من جناينك، ولكن متخافش، هايقابلك واحد ضابط يدخلك من الباب ويخرجك من الباب الثانى، وأنا بعد أسبوعين هأطردلك الكبير من البلد ويروح إيطاليا يبيع عيش وطعمية، فخاف السيد يعقوب وأستغرب وخاف لربما يسمع أحد فيتسبب هذا الكلام فى مصيبة له، وفى الوقت نفسه أصبح بين مصدق ومكذب، كيف يطرد الملك من مصر، وفى نفس الوقت يؤمن إيماناً كلياً بكلام القديس، وأخذ يعقوب يترقب صدق النبوة من عدمه، وبعد أسبوعين كما قال القديس، قام الجيش بثورته، وخلع النلم فاروق، وطرده من البلد نهائياً وسافر إلى إيطاليا وكان المرحوم يعقوب بباوى يتحدث لجميع أحبائه بنبوة أبينا القديس عبد المسيح .
† القديس وإزالة الوباء :
يتكلم نيافة الأنبا مينا فيقول : كنت فى دير السيدة العذراء بجبل الطير مركز سمالوط فى سنة 1957 وكنت مع الأبوين القمص بطرس بطرس والقمص بولس بولس، فسمعت منهما عن المعجزة الآتية وقد أيدهما كهنة الدير وجميع سكان القرية ولا يزال شعب الدير يذكر هذه المعجزة . ويقول الكهنة وشعب الدير بلسان واحد أنه فى يوم كان القديس عندهم، وإذا بهم يرونه يرفع نظره إلى فوق ويصرخ ويقول : "شفاعتك يا عذراء، حوش يارب، هاتها فى القطط والكلاب، فظنوه يهذى كعادته، وفى صباح اليوم التالى حدث أن جميع كلاب وقطط دير العذراء ماتت ولم يبق منها قط أو كلب واحد، فعرف سكان القرية أن وباء كان سيحل بهم ولكن الرب رفعه عنهم بصلاة أبينا القديس عبد المسيح .
بركة صلواتك يا ابونا عبد المسيح تكون مع جميعنا .. آمين .
المسيحى