ميت ... أم حي
بينما أنا كنت حامل حدث لي فجأة نزيف في 1 7 1986 وفي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر نقلوني علي أثره إلي المستشفي الجامعي بسوهاج وبتوقيع الكشف الطبي عليا قرر الأطباء أنني في حالة نزيف شديدة جدا وأن ( الجنين متوفى ) وكتب الأطباء هذا التقرير علي تذكرة العلاج ...
وتم حجزي لدخولي قسم النساء لإجراء عملية تفريغ وقد مر عليا أكثر من ساعتين في حجرة الولادة وأنا في انتظار دخولي لإجراء العملية وهنا أنا صرخت للبابا كيرلس ... أنقذني ... أشفع في .. صلواتك ... بركاتك ...
وكنت مرعوبة إلا أنه حدث خلاف بين الأطباء فبعضهم قال بأنه العملية تؤجل للغد لعرضها علي أشعة تليفزيونية لإظهار حالة الجنين ميت أم حي ... علما بأنه غير واضح فيه نبض أو حركه بسبب النزيف ...
وفعلا في ثاني يوم الأربعاء 2 7 1986 م وأنا تحت الأشعة يظهر الجنين حي بشكل واضح ونجوت أنا وابني من عملية موت محقق
وإني أسجل هذا عرفانا بجميل البابا كيرلس الذي أنقذني في الساعات الحرجة لأنه أبونا .....
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق