كل هدف يبعدك عن الله وعن خلاص نفسك اعتبره خدعه من الشيطان وارفضه في حزم ...
ليكن الله هو هدفك الوحيد . أنت من أجله تخدم . وإذا تعارضت الخدمة مع الله ، اتركها . لأنه ما أسهل على الشيطان أن يتيهك حتى في داخل الكنيسة .
كلما كان الهدف في الحياة سامياً عالياً ، تكون قيمة الحياة أعظم ، وتكون الحمية في القب ناراً متقدة لتحقيقه .
أما الذي يعيش بلا هدف ... فإن حياته تكون مملة وثقيلة عليه ...
إن كل هدف ضد ملكوت الله هو انحراف عن الخط الروحي .
وكل شئ يصطدم بمحبة الله في قلبك ، اتركه مهما تكن قيمته
كانت نور بنت صغيرة تذهب إلى القداس الإلهي كل يوم احد وكانت بالصف السادس وذات مرة كانت
تصغي إلى وعظة الأبونا الذي يقول انه كلما فعلتم شيئاً
لأحد اخوتي فلي فعلتموه فحفظت الكلمات في قلبها وعندما خرجت من الكنيسة رأت رجلا عجوزا
جالسا على قارعة الطريق فجلست بقربه واعطته السندويشات التي أعدتهم لها امها من أجل
المدرسة وكانت تحبهم فأخذهم وشعرت بسعادة عظيمة وعندما رجعت إلى
المنزل قالت لها امها هل اعجبوكي السندويشات فقالت لم أكلهم فقد رأيت المسيح
في طريقي جائعا فأعطيته إياهم وعندما عاد العجوز إلى
بيته قال لزوجته لقد اعطاني المسيح اليوم سندويشتاته عندما رآني جائعا .......
فهل كنت المسيح لأحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟