في الستينات اعتاد أحد الرهبان الشيوخ أن يزور كنيسة الشهيد مارجرجس باسبورتنج، وكان يدخل الهيكل ليجلس القرفصاء يكاد كل القداس وذلك بسبب شيخوخته وعجزه عن الوقوف أو الركوع. كان يخفي وجهه بيديه وكانت دموعه تنساب بلا توقف.
لاحظه أحد الشبان فاقتاده يومًا إلى بيت أقاربه وهناك أصرَّ أن يعرف ماذا وراء هذه الدموع الغزيرة.
قال له الراهب الشيخ:
"لم أذكر منذ صبوتي أنني كوَّنت أية علاقات خاطئة مع فتاة أو سيدة، ولا استسلمت قط لفكرٍ شهواني... أحببت العفة وتمتعت بالطهارة، وكنت فرحًا متهللاً. التحقت بالدير وعشت في فرحٍ حقيقي، وإذ أصابني مرض ألزموني بالذهاب إلى المستشفي.
هناك اهتمت بي ممرضة، بكوني أبًا لها، وإذ ازداد اهتمامها بي مرت بي أفكار غير طاهرة، خشيت على نفسي من أفكاري بالرغم مما اتسمت به هذه الممرضة من أدب وطهارة.
أصررت على ترك المستشفي وبقيت منذ ذلك الحين أبكي ضعفي بلا انقطاااااع......
وضعت خطيتي أمامي في كل حين حتى لا أسقط!"
قال له الشاب: "إنها مجرد أفكار منذ سنوات طويلة، فلماذا كل هذه الدموع
أبديتي ثمينة! أخشى أن أفقد مجدي في الرب.
- هل دموعك تحطم سلامك
- دموعي تملأني فرحًا وسلامًا، وتثبت رجائي في مخلصي الذي هيأ لي
- موضعًا في حضن أبيه!
يااااه لروعة الرهبان بيبكوا بمراااره
كثيييييييييراااااااااااا
لمجرد خطية فكر
فما بالكوا احنا بنعمل الخطايا
بالفعل ولم نفطن لها وكاننا لم نفعل شىء
عرفين ليه انا بتكلم عن الندم والتوبه الصادقه
لانى مره قريت مثل بسيط عن هذا الموضوع
ان لو حد بتحبه جه مد ايده ليك ادالك تفاحه جميله جداااا وشهيه للنظر لكن لقيت ايده دى اللى مددها ليك متسخه جدا وكلها طينه وعليها حشرات
هل هتقبل ان تاخد التفاحه الجميله الشهيه للنظر
دى وتاكلها
بالطبع هترفضها
كذلك لما تروح تعترف وقلبك كله فى الشهوه
واعترافك ده مجرد كلام
وبالطبع يتكرر فى كل جلسة اعتراف
فلا يقدرالمسيح انا يقبله منك
يعنى دخلت زى ما خرجت
ممكن تقول معى الصلاه دى !!
! فرِّح قلبي بدموع التوبة!
هب لي يا رب دموعًا نقية، تمتزق دموع التوبة بدموع الفرح ....
أذكر خطاياي وضعفاتي في كل حين،
وأذكر حبك العجيب بلا انقطاع.
روحك القدوس يبكتني على خطاياي،
روحك القدوس يهبني ثمر الفرح والسلام.
فرح قلبي بدموع التوبة الصاااادقة!