--------------------------------------------------------------------------------
كان شابا غير متدين لم يدخل الكنيسه الا نادرا فى الاعياد لم يعرف طريق الرب شانه كثير من الذين لم يتربوا دينيه منذ صغرهم ورغم هذا فقد كان يحمل قلبا طيبا
ودفعته حماقته يوم ان يطارد فتاة ، فصدته عنها ولكنه لم يهتم بالاهانه ، واستمر يسير وراءها كالظل على مسافه قريبه
وكانت المفاجأة ان القتاة كانت تقصد الكنيسه ، فتعقبها ودخل الكنيسه وراءها !! الى تلك اللحظه كان ان يصيد ولكن بمجرد ان خطا من باب الكنيسه راى فيه خدام الربصيدا تلقاه عند الباب احد الخدام وساله عن اسمه وعنوانه وعن نشاطه الدينى واب اعترافه والكنيسه التى يترد عليها .......
وعندما انتهت صلاة العشيه سلمه خادم الباب الى خادم اخر قاده الى باب الكنيسه وسأله اللعبه المضله عنده والكتب التى يحب قراءتها وسلمه الخادم الثانى الى خادم ثالث وهكذا انتهى الامر بأن تلقفه الخدام واخذوا منه موعدا لزيارته فى المنزل......
لقد كان يصطاد فتاه فاصبح الان يصطاد اربعه خدام واصطادته شبكه خدام الكنيسه فلم يجد منها فكا كأ ... واستراحت نفسه الى الكنيسه والى صحبه شباب التربيه الكنسيه وعرف انه
كان ضالا فوجد اعمى والان ايبصر
اماالفتاة التى كان يطاردها ودخل من اجلها الكنيسه فانمحت من ذهنه تماما!!!
والعجيب انه عاد الى هوايه الصيد ، صار خادما نشيطا من انشط الخدام واخذ يجذب الشباب الى الكنيسه ، بعد ان ذاق طعم النعمه ،
واحس حلاوة العشرة مع الله ............
ربنا يصلح كل افكار الشباب اللى مش كويسه