ده حديث بيدور بين شخصين
الأول : " مالك كده حزين تعبان.... شايل همك وحيران ؟"
التانى: " حاسس إن الدنيا بحالها ماببدتينى أى شئ
كل ما أمشى فى سكة برجع تانى من نص الطريق
التانى: " إرمى همومك علــــــى .... إلهك ده هو بإيده كل حياتك
هو بيحمى كل خطاتك .... ومش راح ترجع تانى حزين
إرجعله وتوب يسمعلك .... وخطاياتك الكتير يغفرلك
ويشيل عنك همك .... ده هو الإله وهو المعين
الأول : " يعنى هو الرب يسوع هايسمحنى كده بسهولة؟
لالا مش معقول قولى طيب حاجة معقولة
التانى: " ده الرب يسوع بيفرح بخاطئ واحد يرجعله ويتوب
رغم انه عنده كتير صالحين ومن غير أى ذنوب
يفضل يدور عليك لحد مايلاقيك، ويخدك فى حضنه وتبكى
ويقولك سامحتك يا بنى
إلجأله وشيل همك من قلبك
تلاقيه واقف جمبك ويشيل عنك
ده هو راعيك وهو حاميك
وهو لوحده اللى قادر ينجيك
الأول : "أنا راجع لحضنه أوام ولاشئ تانى ها يبعدنى عنه
على حبه هاصحى وأنام ولا هاسمح لحد يخدنى منه
ده هو الرب الحنان اللى بيده كل أمرى
لو نسيونى كل الناس هو لوحده دايماً جمبى
سامحنى يارب وأقبلنى ليك خاطئ وبطلب العفو منك
ياما عشت فى مرار وأنين علشان بعيد يارب عنك
لكن خلاص نسيت الدنيا وهافضل يارب بس فى خضنك
سامحنى يارب وأقبلنى ليك خاطئ وبطلب العفو منك