أكد الدكتور سامى طه نقيب البيطريين ضرورة إسناد مقاومة أمراض الثروة الحيوانية والداجنة إلى السلطة البيطرية، متمثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان ومعهد إنتاج اللقاحات البيطرية.
وشدد نقيب البيطريين فى تصريح لـ "اليوم السابع" على الاستفادة من الكوادر العلمية فى الجامعات والمركز القومى للبحوث والمعاهد البحثية دون إقصاء للكوادر المختصة من خلال تمثيل حقيقى داخل اللجنة الاستشارية العليا لأمراض الدواجن.
وطالب النقيب بإعادة تشغيل مزارع الطيور بكامل طاقتها واشترط الإشراف الطب البيطرى المباشر بإلزام صاحب المزرعة بالتعاقد مع طبيب بيطرى لضبط معايير الأمن الحيوى وضمان سلامة المنتج الحيوانى، بالإضافة إلى قيام الاتحاد العام لمنتجى الدواجن بضم أصحاب المزارع لعضويته والتأمين على المزارع بما يكفل التعويض اللازم ضد المخاطر.
وطالب طه بتشجيع إنشاء المجازر الآلية للطيور حتى تستوعب الطاقة الإنتاجية لمزارع الطيور والتى تتجاوز 2 مليون طائر تسمين يومياً.
وقال النقيب إن كارثة أنفلونزا الطيور استمرت لمدة 6 سنوات دون محاسبه المسئولين عنها واستكمل قائلاً: حتى الآن لم تعلن نتيجة عمل لجنة وزير الصحة الأسبق الدكتور حاتم الجبلى عن كيفية ظهور الفيروس وانتشاره فى ربوع مصر حتى وصلنا إلى مرحلة استيطان المرض للبلاد.
وكشف عن تهديدات هذا المرض للاقتصاد القومى خاصة فى ظل منظومة يعمل فى مزارعها 2 مليون عامل وباستثمارات تتجاوز 20 مليار جنيه، بالإضافة إلى تربية ريفية تقدر بـ 6 مليون أسرة.
وكان نقيب البيطريين أعلن فى وقت سابق عن ظهور سلالة شديدة الضراوة من فيروس أنفلونزا الطيور H9 وسلالة جديدة من الالتهاب الشعبى المعدى، وهو ما أدى إلى تدمير قطعان عديدة من مزارع الطيور.