يسأل القارئ سيد القاضى، هل من الممكن أن تقل نسبة المياه الموجودة على المخ مع الوقت، حيث إننى قمت بعمل أشعة لابنى يوم الولادة، وكانت هناك نسبة مياه، وبعد أسبوعين عملنا أشعة مقطعية أخرى ووجدنا أن نسبة المياه قلت بشكل ملحوظ، فانتظرنا شهرا وعملنا أشعة ثالثة، ولكن نسبة المياه لم تقل إلا شيئا يسيرا جدا، فبم تنصحوننا والطفل، والحمد لله، طبيعى فى الحركة والرضاعة؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور ماجد عبد النصير، استشارى جراحة المخ والأعصاب، قائلا، إن حالة هذا الطفل تحتاج إلى جراح مخ وأعصاب متخصص، للتعرف على كمية الماء بالضبط على المخ، وإذا ما كانت المياه تضغط على المخ أم لا.
وأشار عبد النصير إلى أن ما ذكره القارئ غير صحيح علميا، لأن نسبة المياه لا يمكن أن تقل من تلقاء نفسها، ولكن إما أن تزيد النسبة أو تظل ثابته كما هى، مشددا على أن الحالة تحتاج جراحا متخصصا لإجراء المزيد من الأشعة والفحوصات على المخ، وبعدها يقرر إذا ما كان سيلجأ إلى التدخل الجراحى أو العلاج الدوائى.
وأضاف أن نسبة المياه إذا زادت يمكن أن تضغط على نسيج المخ، وتؤدى إلى مضاعفات خطيرة فى المستقبل لا يحمد عقباها وتؤثر على الأعصاب المخية للمريض بشكل سلبى.