شن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما حادا على اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق الذى اعتبر المراجعات الفكرية مع الجماعات الإسلامية لنبذ العنف وتصحيح الأفكار المخالفة للشريعة فيما عرف بالمصالحة الفكرية، أهم إنجازاته، منذ توليه الوزارة فى نوفمبر 1997م، وقال عبد الماجد إن المبادرة الفكرية فوجئ بها وزير الداخلية وجهاز أمن الدولة "فنحن أصحاب فكرة هذه المراجعات".
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إذا كان من حق أحد أن يفتخر بالمراجعات الفكرية لنبذ العنف فيكون الفخر لنا وليس لحبيب العادلى كما يدعى الفخر لنفسه.
وأضاف: لو كان للواء حبيب العادلى إنجاز فى هذا الأمر فهو عدم عرقلة المراجعات الفكرية، أو الوقوف ضدها لعدم إتمامها، وكان يمكن لأى قيادى القيام بهذا الأمر، مؤكدا أننا فاجأنا جهاز أمن الدولة ووزير الداخلية حسن الألفى ونحن داخل ليمان طرة بفكرة المراجعات ، حيث عرضناها فى بيان فى إحدى جلسات المحكمة من خلال أخ لنا.
وقال عضو شورى الجماعة الإسلامية: يجب على العادلى أن يحسب قتل ما يقرب من 400 مصرى قتلوا فى سجونه بسبب التعذيب من إنجازاته، مضيفا يجب أيضا أن يعتبر التعذيب من قبل جهاز أمن الدولة ومخالفة لوائح السجون أهم الانجازات التى كانت فى عهده.
وذكر عبد الماجد إحدى المقولات الشهيرة لضابط جهاز أمن الدولة فى عصر اللواء حبيب العادلى، حيث كان دائما يردد هذا الضابط مقولة تدل على مخالفة الضباط لوائح السجون حيث كان يردد " نحن نعاقب الضابط الذى لا يخالف لوائح السجون".
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: يجب على العادلى أن يذكر فى انجازاته قتل 30 مواطنا وتصفيتهم عندما كان يتولى منصب رئيس جهاز أمن الدولة فى عصر اللواء ذكى بدر بطرق خارجة عن القانون من ضمنهم المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وقتها الأخ علاء محيى الدين.