تسأل سلوى أحمد، هل يكفى تصوير الكبد سواء بالأشعات المختلفة أو الرنين المغناطيسى، للكشف عن أى إصابات أو التهابات فى الكبد؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام حسن، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة اريزونا، قائلا، إن الطبيب فى حالات معينة قد يحتاج إلى تصوير الكبد سواء عن طريق خضوع المريض المشتبه فى إصابته بأى التهابات أو فيروسات فى الكبد إلى عمل موجات صوتية، أو الخضوع للأشعة المقطعية، أو عمل رنين مغناطيسى.
ولكن يؤكد هشام أن فى تلك الحالات تظهر صورة الكبد طبيعية، لذا فلا يمكن للطبيب أو المريض أن يعتمدا فقط على تصوير الكبد أو الرنين المغناطيسى أو المقطعيات فقط للكشف عن داء موجود بالكبد.
ويوضح هشام أنه يرجع ذلك إلى عدم قدرة تلك الوسائل على تحديد كمية الالتهابات أو التليفات التى قد تكون إصابات كبد المريض الخاضع لها.
ولكن يؤكد هشام أن هذه الوسائل المستخدمة فى تصوير الكبد أثبتت أن لها العديد من الفوائد بجانب التأكد من عدم وجود أى أمراض أخرى قد تتسبب فى زيادة إنزيمات الكبد.
ويوضح هشام أنه من الممكن تشخيص إصابة المريض بالاستسقاء ودوالى المرىء، وأيضا تضخم الطحال والتى تعد مؤشرا لحدوث تشمع فى الكبد.
كما أن هذه الوسائل التصويرية تسارع فى تشخيص أورام الكبد وهى أحد مضاعفات الإصابة بالتهاب الكبد المزمن C.