عاد الأب الكاهن إلى نزله بعد صلاة القداس من (1-3)ظهراً أثناء صوم الرسل،وهو يشعر بألم أسفل البطن وارتفاع فى الحرارة.دخل للراحة،وبعد قليل قام من نومه وقد تضاعفت الآلام،فاتصل بأحد أبنائه الأطباء.وحضر فى الحال فريق من الأطباء قام بالكشف الدقيق وتبين أن الحالة حرجه وتحتاج لتدخل جراحى سريع.تم نقل أبونا إلى المستشفى وخلال فترة قصيرة تم إجراء العملية بنجاح.وفى اليوم التالى غادر أبونا المستشفى إلى منزله لاستكمال العلاج.لكن بعد ذلك حدث ارتفاع فى درجة الحرارة(39)مئوية ولم تنخفض.ذلك بالرغم من كل الأدوية ومخفضات الحرارة.وبعد إجراء الكثير من التحاليل عجز الطب عن معرفة السبب لأكثر من شهر.حلت أيام صوم السيدة العذراء وصمم أبونا على الصيام على الرغم من
حالته المرضية الحرجة ورفض الأطباء صومه لأن معنى ذلك الموت حتماً وكان رد أبونا أموت وأنا صايم العذراء ولا أعيش وأنا مفطر فى صومها.وكان يطلب من العذراء التدخل
جاء اليوم الحادى عشر من صوم السيدة العذراء وبعد أن نهض أبونا من نومه فجراً أحس بألم مع حدوث شق أسفل البطن وخرجت منه كمية كبيرة من الدم المتجمد.وتم استدعاء الجراح الذى قام بتطهير الجرح وهو متعجب مما حدث.وخلال ثلاثة أيام ألتام الجرح وعادت الحرارة إلى طبيعتها.صلى أبونا قداس عيد العذراء وهو فى سعادة بالغة شاعراً بكرامة أم النور.وفى نهاية القداس أقام تمجيداً للعذراء مريم شاكراً إياها على محبتها وحنانها
وتعيد الكنيسة بعيد صعود جسد السيدة العذراء يوم 22 أغسطس الموافق 16 مسرى.صوم العذراء يبدأ فى الفترة من 7 أغسطس ولمدة 15 يوم
نسألك يا مريم الملكة أن تطلبى عنا أمام المسيح الملك.بشفاعات والدة الإله القديسة مريم يارب أنعم لنا بمغفرة خطايانا