صباح الخير
حدثت لى حادثه سياره كنت اجلس بجوار سائق السياره و هو صديق لى و اعتبره اخى الكبير ايضا و واصطدمت سيارتنا بمكروباص توقف فجأه فى عرض الشارع لينزل احد ركابه و فجأه لم ادرك ما حدث غير ان الناس الذين تجمعوا بسرعه البرق ينظرون الى وكننى مخلوق غريب و ادركت انه هناك قطرات دماء تنسال على وجهى سرعان ما تحولت الى سيل دماء لم استطع مع ان ارى وجه احد تم نقلى بسرعه الى مستشفى النزهه الدولى وهناك اتى جميع اصدقائى واقاربى وانا لم ارى وجهى بعد ولكن كنت ارى وجههم الحزينه من اجلى و قرر الاطباء فى المستشفى انى احتاج الى جراحه تجميليه فورا واتصلوا بدكتور مصطفى حميده استاذ جراحة التجميل بطب عين شمس واجرى العمليه التى استمرت اكثر من ساعتين وذلك لتنظيف وجهى من قطع الزجاج التى كانت تغطيه(ملحوظه لقد رأيت وجهى قبل الدخول للعمليه استطيع القول انه لا ملامح لى على الاطلاق اى تشوه وجهى تماما) وبعد خروجى من العمليه اخبرنى دكتور مصطفى اننى سوف احتاج الى عمليات تجميل اخرى لعلاج التشوهات التى سوف تبقى مع العلم انه كان بوجهى فقط 200 غرزه . ولكن الاصعب من ذلك انه تم اكتشاف انه هناك قناه لوعابيه قد قطعت فى خدى الايسر مما تسبب عنه تجمع اللوعاب داخل الخد ولا طريقه لاخراجه غير شفطه بحقنه من الخد. اى انه بجانب تشوه وجهى يوجد بالونه زادت هذا التشوه بشاعه وعلاج هذه البلونه بعمليه جراحيه اخبرنى الطبيب انه وقت العمليه لايقل عن اربع ساعات لانها سوف تتم تحت ميكروسكوب لان القناه اللوعابيه هذه لاترى بالعين المجرده وانه سوف يعطينى مهله اربع ايام ان لم تفتح من نفسها فيجب اجراء عمليه فى اقرب وقت ممكن لكم ان تتخيلوا حالتى النفسيه بعيدا عن الالام التى كنت اشعر بها كنت مدمره ولكن املى كان فى الاربعة ايام الذين مضوا دون تحسن وهنا اخبرنى الطبيب بسرعه اجراء العمليه لانه لا امل بعد ذلك فى اى تحسن خرجت من عنده وانا شبه منهاره خاصتا و انا اكره غرفه العمليات هذه اكثر من الموت نفسه .
كانت مع صديقه اقترحت ان نذهب الى احدى معارفها التى ظهرت عندها العذراء مريم وعملت لها عمليه ازالت عنها ورم خبيث فى الرحم وشفت زوجها من الشلل النصفى و لديها صوره لام النور بتنزل زيت فذهبت معها وانا فى كامل يأسى لاننى لم اتخيل يوم ان تحدث معى معجزه و لكنى وجدت نفسى اوافقها و ذهبنا و عملنا تمجيد للعدرا و رشمتنى بالزيت اللى بينزل من الصوره و بعدها توجهت الى بيت صديقتى التى وجدت لديها كتب معجزات البابا كيرولس و للامانه لم اكن اعلم عنه شىء غير انه البابا السابق فقط لا غير وجدت نفسى اختار كتاب من بين كتبه الكثيره الموجوده عندها و ابدأ القرأه فيه و هذا لم يكن اختيارى انا عرفت بعد ذلك انه هو من اختار لى هذا الكتاب تحديدا وكانت كل العجزات المكتوبه فيه عن بشر من المفروض ان يدخلوا غرفه العمليات لكنهم وثقوا بالبابا كيرولس فلم يدخلوها ابدا وهنا بدأت ثورتى عليه ومشاجره معه مع اننى لا اعرفه فكان الحوار التالى بينى وبينه:
اشمعنى همه عملتلهم العمليات بتعتهم وانا لا . انا ماليش دعوه انا عوزه ابقى زيهم و انا بقى مش هاسيبك انا صحيح لسه عرفاك دلوقتى بس مش هاسيبك ولو فضلت طول عمرى بالبلونه دى فى وجهى مش هاعمل عمليه و لا هادخل غرفة عمليات لو عشت بيها 100 سنه .
وفجأه احسست بدفىء عجيب يسرى فى جسمى كله وعرق غزير ينهمر من وجهى فقط مع ان الجو كن معتدل و بعدها مباشرا احسست بسائل دافىء داخل فمى ناحيه الخد الايسر تخيلت انه دماء لان جروحى لم تكن التأمت بعد و اخلت منديل ابيض خرج نظيف تماما و اثناء ذلك خبطنى احد الموجدين على خدى الايسر مع العلم انا معظم الجروح به كما ان شكله ما كنش يشجع احد على لمسه مطلقا من شدة التشوه به و ظل هذا الشخص يعتزر عن ما فعله وانه لا يعرف كيف فعل هذا ولكنى لم اشعر بالم من الخبطه ولكنى شعرت بسيل يتدفق داخل فمى وتأكدت مره اخرى انه ليس دماء و اخذت ادلك خدى وافرغ ما فيه حتى اصبح كما كان تماما و ذهبت الى الدكتور فى موعدى وهو منتظر ان اخبره متى اود عمل العمليه ولكنه فوجىء بى و اخبرنى بأستحاله حدوث هذا الفتح فى هذا الوقيت و ذلك لان الجلد داخل فمى غلظ سمكه جدا و من المفروض انه اذا حدث ذلك كان منذ اسبوع وليس الان ووسط دهشت الطبيب و عدم تصديقه لما حدث اخبرنى اننى جروحى التأمت بشكل مذهل واننى لن احتاج الى اى عمليه اخرى وان وجهى مع مرور الوقت لن تلاحظ اى اثار.
والمفاجأه ان هذا الوقت كان اقل من شهر حيث اننى عدت الى عملى وكل من رأنى وقت الحدثه لم يصدق اننى بهذا الشكل و فى هذا الوقت القصير بل واننى ابدو افضل من السابق و صدقونى مرت سبع سنين الان على هذه الحدثه وكل من اخبره ان وجهى هذا فى يوم من الايام كان به 200 غرزه لا يصدق لان تقريبا لم يعد هناك اثر لاى شىء