قالت والدة خالد الإسلامبولى قدرية والتى تبلغ من العمر 86 عاما، إنها فخورة جدا لأن هناك شارعا باسم الشهيد خالد بطهران، مضيفة خالد كان من أشد المحبين بهذه البلد وتأثر بشكل كبير هو وزملاؤه فى الجهاد على مستوى العالم بالثورة الإسلامية فى إيران والتى كان خالد يتمنى أن تعم العالم العربى.
وقالت فى حوار لوكالة فارس الإيرانية، خالد تربى على الدين الإسلامى أتذكر دائما ابتسامته وهو يحاكم، وعندما يقولون فى المحكمة كلمة محكمة كان يقول الحكم لله وحده ولا أنسى أنه قال لى إنه يتمنى الشهادة وقد نالها.
وحول شعور خالد وقت المحاكمة، قالت إنه لم يكن حزينا أو خائفا لأنه كان يعلم أن ما فعله من أجل الله ويعرف أنه سوف يستشهد وينول الشهادة التى كان يتمناها.
فخورة جدا لأن ابنى قتل السادات لأن السادات باع مصر للأمريكان واليهود وباع القضية الفلسطينية ويكفينى أن ابنى شهيد عند الله ولا أنسى أن السادات باع مصر من أجل الأموال، وقالت إن السادات استمر فى إهانة الشيوخ ووقع كامب ديفيد وزار إسرائيل ويكفى أنه باع القضية فلم يكن أمام خالد سوى قتله حتى يكون عبرة لغيرة، لكن الحمد لله خالد مازال حى بسيرته الطيبة وبأخوانه فى كل مكان وهم يرفعون كلمة الله